تعريف إدارة المخزون

إدارة المخزون هي العملية التي تستخدمها الشركات للإشراف على كل مرحلة في دورة حياة المنتج—بدءًا من المواد الخام في المصنع حتى البضائع النهائية في المستودع وصولاً إلى المنتجات المغلفة في نقطة البيع. وتتمثل أهدافها في التغلب على تقلبات سلسلة التوريدات، وتحقيق مستويات خدمة العملاء المطلوبة بأقل تكلفة معقولة، والاحتفاظ بالكمية المناسبة تمامًا من المخزون.

ما هو المخزون؟

الخطوة الأولى لفهم إدارة المخزون هي إدراك ماهية المخزون. يميل المستهلكون إلى التفكير في المخزون باعتباره بضائع نهائية. ولكن بالنسبة لأي شركة، فإن المخزون هو أي شيء يجب إعادة تخزينه. إذا كانت شركة تصنع الحساء، فقد يشمل مخزونها أي شيء بدءًا من الطماطم إلى علب التعبئة إلى الوقود في شاحنات التوصيل التي تأخذ الأحساء إلى متجر البقالة.

وبصفة عامة، هناك أربعة أنواع من المخزون:

1. المواد الخام والمكونات: جميع البنود التي ينتهي بها الأمر في المنتج النهائي. في مثال الحساء، يشمل ذلك كل مكون من مكونات الوصفة، بما في ذلك الدقيق المستخدم في صنع المعكرونة، والتوابل التي تُضاف إلى المرق.

2. العمل قيد التنفيذ (WIP): كما يشير الاسم، يشمل هذا كل المخزون الذي يجري تحضيره وتحزيمه حاليًا. يساعد تطبيق تحسين المخزون في هذه المرحلة على وضع العمليات التي تحقق فعالية أكثر من حيث التكلفة والوقت.

3. البضائع النهائية: المنتجات النهائية لعملية الإنتاج الجاهزة للتوزيع على الموزِّعين أو تسليمها إلى العملاء. يتم تجميع هذه الأصناف بالكامل وتحزيمها وتسميتها والتحقق من امتثالها لمعايير الجودة، مما يجعلها جاهزة للاستخدام.

4. لوازم الصيانة والإصلاح والعَمرة (MRO): جميع المواد الداعمة اللازمة في إنتاج الأصناف وتسليمها، ولكن لا يتم تضمينها كجزء من المنتج النهائي نفسه. في وحدة التصنيع، يشمل ذلك الأشياء التي يتم الاحتفاظ بها في متناول اليد، مثل زيوت التشحيم، والأدوات، وقطع الغيار، أو لوازم التنظيف المستخدمة في صيانة الآلات.

بينما تعتبر هذه الأنواع هي الأكثر شيوعًا للمخزون، قد يكون لدى بعض الشركات العديد من الفئات الفرعية الإضافية حسب نوع عمليتها المحددة.

لماذا تعد إدارة المخزون مهمة؟

ببساطة، فإن هدف إدارة المخزون هو إيجاد توازن بين عرض الشركة للمخزون وطلب المشتري له. بينما يمكن أن يكون المخزون أحد أكبر أصول الشركة، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مسؤولية كبيرة. ذلك، لأن المخزون يكلف المال، ومن دون إدارة مناسبة، يمكن أن يصبح غير متوازن، مما يربط موارد الشركة النقدية في المخزون الزائد أو يستنزف الإيرادات بسبب المبيعات المفقودة نتيجة نفاد المخزون.

تساعد الإدارة الفعالة للمخزون على تجنب العديد من المصاريف والمخاطر المحتملة المرتبطة بحمل المخزون الزائد، مثل:

• التخزين

• الإتلاف أو السرقة

• المشكلات المتعلقة بالاستدامة والمهملات

• الطلب المتناقص/القيمة المتناقصة

• تداعيات الضريبة

تساعد إدارة المخزون الفعالة الشركات أيضًا على تجنب عواقب المشكلة المعاكسة—عدم وجود ما يكفي من المخزون:

• خطوط إنتاج متوقفة

• فترات تسليم وإنتاج مفقودة

• فقدان ولاء العميل والسمعة والحصة في السوق

• أرباح أقل

ولكن تحديد ما ومتى نطلب ليس بالأمر البسيط، بغض النظر عن حجم الشركة. وذلك لأن إدارة المخزون هي عملية معقدة—تجمع بين عناصر الماليات، والعمليات، وإعداد الميزانيات والتخطيط، وسلسلة التوريدات، والخدمات اللوجستية.

خطوات في إدارة المخزون

يختلف مستوى التعقيد في إدارة المخزون اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على حجم الأعمال وطبيعتها. على سبيل المثال، عملية صغيرة تصنع القليل فقط من المنتجات أو تصنع منتجات لا تتطلب العديد من المكونات أو العناصر سيكون لها عمليات أكثر انسيابية وسلسلة توريدات أقل تعقيدًا لإدارتها. ومن ناحية أخرى، فإن الشركة الكبيرة التي تنتج العديد من المنتجات المختلفة أو شديدة التعقيد سيكون لها عمليات متعددة تعتمد على بعضها البعض، بالإضافة إلى سلسلة توريدات متعددة المستويات.

ومع ذلك، تشترك جميع عمليات إدارة المخزون في بعض الخطوات الأساسية:

1. التخطيط والطلب: يستغرق طلب المنتجات المناسبة أو المواد الخام أو المكونات في الوقت المناسب الكثير من البيانات. يبدأ الأمر بفهم طلب المنتج من خلال توقعات التسويق والمبيعات، مع مراعاة التغييرات الموسمية وتقييم العوامل الاقتصادية.

2. التسليم: يتم تسليم البضائع إلى مرفق الشركة. بالنسبة لشركات التصنيع، يعني هذا استلام المواد الخام والمكونات الفرعية. وبالنسبة لشركات التوزيع بالجملة والبيع بالتجزئة، فهذا يعني استلام البضائع النهائية الجاهزة للبيع للعملاء.

3. المراجعة والتخزين: عادةً ما يتم تصنيف المخزون في نظام إدارة المستودعات لتسهيل التتبع باستخدام وحدات المخزون (وحدات SKU) ورموز المنتجات العالمية (رموز UPC). إن تنظيم منطقة التخزين منطقيًا، مثل ترتيب مواقع المنتجات بنمط معين ووضع البطاقات على كل منطقة ورف، يجعل من السهل فرز المنتجات وتحديد موقعها وإدارتها. ويضمن النظام المنظم استخدام المخزون الأقدم أولاً لمنع تلفه أو تآكله نتيجة بقائه على الرف لفترة طويلة. كما يمكن لحلول إدارة المستودعات المتقدمة تحديد المساحة المتوفرة وكيفية استخدامها على أفضل وجه.

4. البيع: عندما يطلب الموزِّع أو العميل النهائي طلبًا، تبدأ عملية الاستيفاء والتحقق من توفر المخزون وسحب المنتجات باستخدام وحدات المخزون وتحضير الأصناف للتسليم. تعد تدفقات عمل التعبئة والشحن ضرورية للتسليم في الوقت المحدد. ويتيح تتبع عملية الشحن توفير تحديثات لحالة الطلب التي تعمل على تعزيز رضا العميل.

5. إعداد التقارير والتدقيق: يساعد حفظ السجلات بدقة على تتبع المخزون في كل خطوة، من الوصول إلى التخزين ووصولاً إلى المناولة والتسليم. ويضمن التدقيق المنتظم، سواء كان يدويًا أو من خلال الأنظمة المؤتمت، مثل أجهزة المسح الضوئي لأشرطة الرموز أن الأعداد الفعلية تطابق السجلات، مما يساعد على تحديد التباينات.

6. إعادة الطلب: يمكن للشركات تعيين نقاط إعادة الطلب لبدء تشغيل الإمداد عند وصول المخزون إلى قياسات معينة، مثل مستويات المخزون أو معدلات الدوران أو أوقات الدورة. على أساس نوع الصنف أو الطلب، يمكن أن تستخدم جداول إمداد دورية أو أساليب إمداد إضافية لتعديل مستويات المخزون على أساس الطلب.

أنواع إدارة المخزون

الشركات المختلفة لديها أنواع مختلفة من المنتجات، ومستويات الطلب، وتعقيدات سلسلة التوريدات. لا توجد تقنية واحدة لإدارة المخزون تناسب جميع الشركات أو حتى جميع الأصناف في مخزون الشركة—في الواقع، هناك أكثر من اثنتي عشرة طريقة للتعامل مع الأمر، وغالبًا ما يتم الجمع بين أساليب متعددة.

ومع ذلك، هذه هي الأساليب الستة الأكثر شيوعًا لإدارة المخزون:

• التقسيم: يحدد أفضليات جهود إدارة المخزون على أساس قيمة الأصناف ودرجة أهميتها.
  
  النوع الأكثر استخدامًا للتقسيم هو تحليل أ ب ج، حيث:

  • تمثل الأصناف "أ" عادةً الأصناف عالية القيمة ومنخفضة الكمية التي تسهم بأكبر قدر في الإيرادات، ولكنها تتطلب رقابة صارمة ومتابعة متكررة.
  • الأصناف "ب" قيمتها متوسطة ومتطلبات رقابتها متوسطة.
  • الأصناف "ج" هي أصناف منخفضة القيمة وعالية الكمية تتطلب حد أدنى من الرقابة.

• إدارة المخزون في الوقت المحدد (JIT): تشير إلى طلب البضائع عند الحاجة إليها فقط. يتطلب هذا الأسلوب توقعًا دقيقًا للطلب وعلاقات مورِّدين موثوقة لتعزيز التسليم في الوقت المحدد.

• مخزون الأمان: يشير إلى الحفاظ على الكميات الاحتياطية من الأصناف المتوفرة لحالات الطوارئ أو اضطرابات سلسلة التوريدات أو الزيادات غير المتوقعة في الطلب. إذا كان JIT هو أسلوب الطلب ’في الوقت المحدد‘، فإن مخزون الأمان هو أسلوب ’للاحتياط فقط‘، على الرغم من أنه يزيد من تكاليف النقل.

• كمية الأمر الاقتصادية (EOQ): تشير إلى احتساب كمية الأمر الأكثر كفاءة باستخدام عوامل، مثل تباين الطلب ومهلة الأمر وتكاليف النقل.

• الوارد أولاً يصرف أولاً (FIFO): يشير إلى بيع المخزون الأقدم أولاً؛ لأن تكلفة البضائع المبيعة (CoGS) تعكس بدقة أسعار السوق الحالية.

• الوارد أخيرًا يُصرف أولاً (LIFO): يشير إلى بيع الأصناف التي تم إنتاجها مؤخرًا أولاً، بافتراض أنه خلال أوقات ارتفاع الأسعار، ستكون تكاليف إنتاجها/تكلفة البضائع المبيعة أعلى وتساعد على تقليل الدخل الخاضع للضريبة.

8 مزايا تجارية لإدارة المخزون

لمواكبة طلبات العملاء المتغيرة بسرعة، يجب أن يكون لدى الشركات صورة دقيقة عن مخزونها. على الرغم من أن تطبيق إدارة المخزون يستغرق وقتًا وجهدًا واستثمارًا ماليًا في العمليات والبنية الأساسية، إلا أنه ضروري لنجاح الأعمال.

فيما يلي ثماني مزايا تجارية لإعطاء الأفضلية لإدارة المخزون:

1. زيادة الإيرادات: التأكد من توفر المنتجات المناسبة في الوقت والمكان المناسبين لتلبية طلب العميل بسرعة يمكن أن يزيد من المبيعات والإيرادات.

2. انخفاض التكاليف: تقليل المخزون الزائد من خلال التتبع الدقيق وتوقع الطلب يخفض تكاليف النقل المرتبطة بالتخزين والمناولة والتقادم.

3. تحسين خدمة العملاء: وجود المنتجات المناسبة المتاحة عندما يحتاج إليها العملاء يعزز الرضا والولاء ويحسن سمعة العلامة التجارية.

4. زيادة الكفاءة والإنتاجية: الاستفادة من الأدوات المؤتمتة للتتبع والإدارة تحسن الكفاءة بشكل كبير، وتقلل من الأخطاء اليدوية، وتعزز الإنتاجية العامة داخل المؤسسة.

5. إدارة أفضل للتدفق النقدي: يعمل تحليل مستويات المخزون على تحسين إدارة التدفق النقدي من خلال التأكد من عدم تجميد رأس المال التشغيلي في مخزون غير نشط.

6. دقة التوقع: الالتزام بتقنيات إدارة المخزون الفعالة يعزز دقة توقع الطلب حتى تتمكن الشركات من توقع اتجاهات السوق وتخطيط مستويات المخزون بشكل أكثر فعالية.

7. الحد من المخاطر: إن الاستعداد للتحديات، مثل التغيرات الموسمية، واضطرابات سلسلة التوريدات، وتقلبات السوق يحد من المخاطر ويحافظ على الاستقرار التشغيلي.

8. تقليل المهملات: إن تقليل عدد المنتجات التي تصبح قديمة أو منتهية الصلاحية أو تالفة يقلل من المهملات ويحسن من جهود الاستدامة ويزيد من الربحية الكلية. ويساعد نشر استراتيجيات، مثل الوارد أولاً يصرف أولاً على تحسين تدوير المخزون.

ما هو نظام إدارة المخزون؟

مع هذا العدد الكبير من العوامل، يمكن أن تكون إدارة المخزون مهمة مرهقة دون مساعدة التكنولوجيا. ولحسن الحظ، إن أنظمة إدارة المخزون قد قطعت شوطًا طويلاً عن بداياتها المتواضعة حيث كانت تستخدم جداول البيانات لتتبع البضائع في المستودعات يدويًا.

يمكن أن تتضمن حلول إدارة المخزون اليوم منتجات مخصصة قائمة بذاتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأنظمة أساسية متطورة للبرامج الخدمية (SaaS) للمؤسسة تتكامل مع الأنظمة في جميع أقسام الشركة:

• المحاسبة

• المبيعات

• الشحن

• نظام تخطيط موارد المؤسسة (ERP)

• أدوات سلسلة التوريدات الرقمية (DSC)

يمكن لمعظم تقنيات إدارة المخزون مراقبة مستويات التوريد والمخزون والمواقع والتنقل داخل المستودعات، بالإضافة إلى تتبع استلام المنتج وانتقائه وتعبئته وشحنه. ويمكن أن توفر أنظمة إدارة المخزون المميزة الأتمتة وعمليات احتساب التكاليف وتخطيط السيناريوهات في الوقت الفعلي.

حتى أن بعض المورِّدين يقدمون تخصيصًا ليتناسب مع متطلبات أعمال محددة. على سبيل المثال، يمكن أن تتضمن أعمال الخدمات الغذائية تتبع تاريخ انتهاء الصلاحية والتنبيهات لضمان تدوير المواد القابلة للتلف وتقليل هدر الطعام إلى الحد الأدنى. ويمكن لبائع التجزئة دمج توقع الطلب في الوقت الفعلي ونقاط إعادة الطلب المؤتمتة لإدارة المنتجات الموسمية خلال مواسم الذروة وخارج أوقات الذروة.

أمثلة لإدارة المخزون في صناعات مختلفة

إدارة المخزون ليست عملية واحدة مناسبة للجميع. سيكون لكل شركة نقاط ضعف خاصة بها وأفضل الممارسات لمعالجتها، وذلك اعتمادًا على الفروق الدقيقة في صناعتها وعملياتها الخاصة.

وفيما يلي نظرة على بعض حالات الاستخدام لإدارة المخزون في جميع الصناعات:

• البيع بالتجزئة: يجب على كل من بائعي التجزئة عبر الإنترنت وفي المتاجر التقليدية إدارة مجموعة كبيرة من المنتجات والتعامل مع تقلبات الطلب الموسمية. وقد قام العديد من كبار بائعي التجزئة بتطبيق إدارة مخزون متطورة للتجارة الإلكترونية تستخدم تحليلات البيانات في الوقت الفعلي لتوقع الطلب بدقة. تساعد تقنيات، مثل أنظمة الإمداد المؤتمتة ووضع بطاقات تحديد التردد اللاسلكي (RFID) على إدارة مستويات المخزون وتقليل حالات نفاد المخزون وتعزيز رضا العملاء.

• التصنيع: يجب على المصانع موازنة وجود ما يكفي من المواد الخام لتلبية طلبات الإنتاج وتجنب المخزون الزائد الذي يجمد رأس المال العامل. ولهذا السبب تستخدم العديد من شركات التصنيع إدارة المخزون في الوقت المحدد.

• الأغذية والمشروبات: تواجه المطاعم والمقاهي ومتاجر البيع بالتجزئة للأغذية تحديات فريدة في إدارة المخزون بسبب الطبيعة القابلة للتلف لمنتجاتهم. وتستخدم العديد من المؤسسات برامج إدارة المخزون التي تتبع مستويات المكونات وتواريخ انتهاء الصلاحية وتكلفة الوصفات في الوقت الفعلي لتحسين مستويات المخزون وتقليل تلف الأغذية.

• الرعاية الصحية: تعتمد المستشفيات والعيادات والصيدليات على إدارة المخزون لضمان توفر الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية. وتساعد أنظمة المخزون المؤتمتة مرافق الرعاية الصحية على تتبع معدلات الاستخدام ومراقبة تواريخ انتهاء الصلاحية وتبسيط الطلب لتجنب حالات النقص.

كيفية اختيار نظام إدارة مخزون

ليس لدى جميع أنظمة إدارة المخزون نفس الإمكانات، كما أن جميع الشركات لا تواجه نفس التحديات المتعلقة بالمخزون. ولهذا السبب من المهم للشركات تحديد نقاط ضعف المخزون الرئيسية الخاصة بها قبل شراء حل.

وفيما يلي بعض الأمور التي يجب أن تستفسر عنها الشركات من المورِّدين عند النظر في اختيار نظام إدارة المخزون الخاص بهم:

• التكامل: هل يتكامل الحل بسلاسة مع البنية الأساسية الموجودة، مثل أنظمة نقاط البيع والأنظمة الأساسية للتجارة الإلكترونية وبرامج نظام تخطيط موارد المؤسسة والتطبيقات الأخرى ذات الصلة؟ أو هل مطلوب واجهات مخصصة باهظة الثمن؟

• الميزات والوظائف: هل يقدم الحل إمكانات أساسية، مثل تتبع المخزون وإجراء مسح ضوئي لشريط الرموز ونقاط إعادة الطلب المؤتمتة وتوقع الطلبات وتتبع الرقم المسلسل ورقم الدفعة وإعداد التقارير؟

• قابلية التوسع: هل يمكن أن يتعامل الحل مع حجم المخزون الحالي ومدى تعقيده، وهل يمكنه التوسع لمواكبة النمو المستقبلي؟

• التكلفة: هل هناك تكاليف إضافية تتجاوز سعر الملصق، مثل الاشتراكات أو رسوم التنفيذ أو التكامل أو التخصيص؟

• التقييمات والسمعة: هل يوجد للحل تقييمات وشهادات من العملاء الحاليين لإثبات سجل حافل بعمليات التنفيذ الناجحة ودعم موثوق به للعملاء؟

• الدعم والتدريب: هل الحل مدعوم بفريق دعم سريع الاستجابة ووثائق تدريب/دعم لجعل النشر واعتماد المستخدم سلسًا؟

الاتجاهات في إدارة المخزون

لقد تطورت إدارة المخزون بشكل كبير عن الأيام التي كان فيها أصحاب المتاجر يدونون إجمالي المخزون المحتسب يدويًا في دفاتر الأستاذ العام المغبرة على الطاولات. لا تقتصر إدارة المخزون في الشركات الحالية على الأدوات الرقمية—ولكن غالبًا تكون من خلال مواقع متعددة موزعة جغرافيًا—ومن المتوقع أن تعتمد إدارة المخزون بشكل أكبر على التكنولوجيا التحويلية في المستقبل.

فيما يلي بعض الاتجاهات الحالية في إدارة المخزون:

• أتمتة المستودعات والروبوتات: أصبح اعتماد تقنيات Industry 4.0، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI) وخوارزميات تدريب الآلة وإنترنت الأشياء على نطاق واسع. وتدعم هذه التقنيات برامج المخزون المتقدمة بتعزيز الأتمتة، مما يقلل من الاعتماد على إدخال البيانات يدويًا مما يعرضه للأخطاء. وتتبنى المستودعات الروبوتات لتبسيط عمليات إدارة المخزون واستيفاء الطلبات باستخدام أجهزة فرز مؤتمتة وطائرات بدون طيار وأتمتة العمليات الآلية.

• إمكانات الذكاء الاصطناعي المتقدمة: مع استمرار زيادة المنافسة في قطاعي البيع بالتجزئة والتصنيع، أصبحت الإمكانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل استشعار الطلب أكثر شيوعًا. وتقوم الأنظمة الأساسية لإدارة المخزون التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات الشراء القديمة والمؤشرات الاقتصادية لتحديد اتجاهات الطلب وضبط استراتيجيات المخزون بشكل استباقي.

• إنترنت الاشياء والاتصال السحابي: يعمل تكامل إنترنت الأشياء والأجهزة المتصلة بالسحابة، إلى جانب الانتقال إلى أنظمة المخزون المستندة إلى الشبكة السحابية، على تعزيز الكفاءة في عمليات التصنيع والإنتاج وعمليات المستودع والعمليات اللوجستية. وتوفر هذه التقنيات التحديثات المباشرة والوصول السلس إلى بيانات المخزون من أي جهاز لاسلكي، بحيث يتمتع كل شخص في المؤسسة بإمكانية الحصول على أحدث المعلومات بسهولة.

• التحليلات التنبؤية وسلسلة الكتل: تقوم قوة التحليلات التنبؤية بإعادة تشكيل إدارة المخزون، والتنبؤ بانقطاعات سلسلة التوريدات المحتملة وتوقع الطلب المستقبلي. وبالإضافة إلى ذلك، إن اعتماد تقنية سلسلة الكتل يعمل على تعزيز الشفافية في سلسلة التوريدات من خلال إنشاء سجل غير قابل للتغيير لجميع المعامَلات، وتعزيز الثقة والحد من المخاطر.

• إدارة المخزون لكل القنوات: أدى ظهور إدارة المخزون لكل القنوات إلى تمكين الشركات من إدارة المخزون بكفاءة في قنوات متعددة، مما يجمع بين المستودعات البعيدة والمتاجر المحلية التقليدية لتقديم تجارب مريحة للعملاء. ويمكن للعملاء حتى الشراء عبر الإنترنت والاستلام من المتجر (BOPIS) أو تلقي تسليمات أسرع من المستودعات المحلية.

• الطباعة ثلاثية الأبعاد عند الطلب: أصبح استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد حسب الحاجة، والإنتاج الداخلي للأجزاء والمنتجات داخل المستودع خيارًا قابلاً للتطبيق، مما يقلل من تكاليف الشحن وأوقات الدوران بالإضافة إلى تمكين تخصيص المنتجات.

• المخزون المُدار بواسطة المورِّد (VMI)/المخزون المُدار بواسطة البائع (SMI): يتضمن أسلوب المخزون المُدار بواسطة المورِّد/المخزون المُدار بواسطة البائع المورِّدين/البائعين الذين يشاركون بنشاط في مراقبة المنتجات وإمدادها، وتقليل العبء على الشركات وتعزيز كفاءة إدارة المخزون من خلال البيانات المشتركة والرؤى، ويعد ذلك أسلوبًا تفاعليًا لإدارة المخزون.

• لوجستية الإلغاء: يؤثر التحسين الاستباقي لعملية المرتجعات تأثيرًا كبيرًا على إدارة المخزون من خلال تقليل التكاليف وتعزيز رضا العملاء وتقليل التأثير البيئي إلى الحد الأدنى مع قدر أقل من مرتجعات المنتجات.

• دمج الاستدامة: تعمل الأنظمة الأساسية لإدارة المخزون الحديثة على تعزيز جهود الاستدامة وإدخال التحسينات التشغيلية التي تعزز إعادة التدوير وتقلل من النفايات.

تعرَّف على المزيد حول إدارة المخزون

إدارة المخزون خطوة أولى—والتحسين هو الهدف

اكتشف كيف يساعدك تخطيط الأعمال المتكامل من شركة SAP على إدارة أهداف المخزون على مستوى سلسلة التوريدات بأكملها. يمكنك تحقيق التوازن الأمثل بين استثمار المخزون وإدارة المخاطر ومستويات خدمة العملاء.

تعرَّف على المزيد

التصنيع الرقمي في المصانع الذكية في المستقبل

تتزامن الابتكارات في مجالي التصنيع والتكنولوجيا، ولكن تحقيق هذا النمو يمكن أن يكون تحديًا لشركات التصنيع متوسطة الحجم التي لديها موارد أكثر محدودية. اقرأ تقرير Oxford هذا للحصول على رؤى مستندة إلى الأبحاث حول كيفية مساعدة التكنولوجيا وتكامل البيانات لهم على التنافس مع المنافسين الأقوى.

تعرَّف على المزيد

الأسئلة المتكررة

ما هو المخزون؟

يميل المستهلكون إلى التفكير في المخزون باعتباره بضائع نهائية. ولكن بالنسبة لأي شركة، فإن المخزون هو أي شيء يجب إعادة تخزينه.

ما الفرق بين المخزون والسلع؟

على الرغم من أن مصطلحي المخزون والسلع يستخدمان في كثير من الأحيان بالتبادل، إلا أن للكلمتين معنيين مختلفين بشكل دقيق في إدارة المخزون. بينما السلع هي فقط البضائع النهائية الجاهزة للبيع، يشير المخزون إلى مجموعة كاملة من العناصر في الشركة، بما في ذلك المواد الخام والعمل الجاري والبضائع النهائية. السلع هي مخزون، ولكن العكس ليس صحيحًا بالضرورة.

ما هو المخزون المُدار بواسطة المورِّد (VMI) والمخزون المُدار بواسطة البائع (SMI)؟

إنهما نفس الشيء. بدلاً من قيام العميل بتقديم الطلبات، يراقب المورِّد (البائع) مستويات المخزون ويتخذ قرارات إعادة التخزين في موقع العميل على أساس معايير متفق عليها. ويساعد هذا الأسلوب التفاعلي على تحسين دقة المخزون وتقليل حالات نفاد المخزون والارتقاء بكفاءة سلسلة التوريدات.

ما الفرق بين إدارة المخزون وتحسين المخزون؟

تتعلق إدارة المخزون بوضع هدف زيادة الإنتاجية وتحقيق الكفاءة لجميع عمليات المخزون. تحسين المخزون هو جزء فرعي من إدارة المخزون يشير بشكل أكثر تحديدًا إلى هوامش الربح وتقليل الخسارة. ويتضمن ذلك إدارة مستويات الأصناف ومراقبتها بشكل استراتيجي لزيادة الكفاءة وتقليل التكاليف وتلبية طلبات العملاء.

ما الفرق بين إدارة المخزون ومراقبة المخزون؟

إدارة المخزون هي الإشراف الاستراتيجي الأوسع نطاقًا وتحسين المخزون لتلبية طلبات العملاء وتقليل التكاليف وتجنب حالات زيادة المخزون أو نفاد المخزون. وتتضمن مراقبة المخزون التتبع الدقيق لمستويات المخزون وضمان صحتها لتجنب التباينات والخسارة والسرقة.

ما الفرق بين وحدة المخزون ورمز المنتج العالمي؟

وحدة المخزون (SKU) هي رمز أبجدي رقمي تستخدمه الشركات داخليًا لتتبع المخزون. وهي حصرية لكل شركة وتساعد في إدارة منتجات محددة وتحديدها ضمن نظام المخزون الخاص بها. ويمكن أن تتضمن وحدات المخزون معلومات، مثل الحجم واللون وغيرها من اختلافات المنتج.

رمز المنتج العالمي (UPC) هو شريط رموز قياسي مكون من 12 رقمًا يُستخدم عالميًا لتتبع المبيعات والمخزون وتحديد المنتجات في نقطة البيع. يتم إنشاؤه من قِبل شركة التصنيع لضمان إمكانية تحديد المنتج في أي مكان في العالم بواسطة شريط الرموز الفريد الخاص به.

اقرأ المزيد